-->
JUST ANDROID JUST ANDROID

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

لماذا نشعر أننا لا نملك وقتًا كافيًا… رغم أن الساعات نفسها؟

لماذا نشعر أننا لا نملك وقتًا كافيًا… رغم أن الساعات نفسها؟"





الوقت الذي لا يكفي… أم نحن من نُهدره؟

في كل صباح، نستيقظ ومعنا 24 ساعة… مثل الجميع تمامًا.
لكننا في نهاية اليوم، نُطلق زفرة تعب ونقول: "ما لحّقت شي!"
فأين ضاع الوقت؟ هل هو الذي تغيّر… أم نحن من تغيّرنا؟

الزمن لم يتبدّل، نحن من تشتتنا

زمان، كان الناس يُنجزون أكثر، ويتواصلون أكثر، ويعيشون اللحظة.
اليوم؟
نقضي نصف اليوم في التبديل بين تطبيقات، والرد على رسائل، والتفكير في أشياء لم نبدأها بعد.
نركض طوال اليوم، ثم ننام ونحن مرهقون بلا إنجاز حقيقي.

مشكلتنا ليست في الوقت… بل في التشتت

نبدأ مهمة، ثم ننتقل لغيرها دون إتمام.

نخطط كثيرًا، وننفذ قليلًا.

ونستهلك طاقتنا في التفكير بدل الفعل.


ماذا لو... عدنا للبساطة؟

تخيل لو أنك:

ركزت على مهمة واحدة في كل ساعة.

قللت من وقت الهاتف أو قلّصت التنبيهات.

أعطيت الأولوية لما يهمك فعلًا، لا لما يفرضه عليك الآخرون.


ستُفاجأ بكمّ الوقت الذي كان ينتظرك في الزوايا.

في الختام...

الوقت ليس خصمك، بل هو رأس مالك.
وكل لحظة تهدرها في ما لا يفيد… هي لحظة تبتعد بها عن نفسك.
فابدأ الآن، نظم يومك، وامنح ذاتك فرصة لتستعيد السيطرة.
فالوقت كالسيف… إما أن تمسكه بيدك، أو يمرق من بين أصابعك.

عن الكاتب

صوت الحق

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

JUST ANDROID